خلاصة تجارب الحياه
خلاصة تجارب الحياه
خلاصة تجارب الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرقة الناجية من النار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امال يسرى
قائد الجيش والقوات المسلحة



عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 31/03/2011

الفرقة الناجية من النار Empty
مُساهمةموضوع: الفرقة الناجية من النار   الفرقة الناجية من النار Emptyالثلاثاء مايو 10, 2011 12:55 pm

الفرقة الناجية من النار كما وردت فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

التفرق والاختلاف في هذه الأمة واقع لا محالة ، يشهد له التاريخ ، وتشهد له نصوصٌ من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنهُ من يعشْ منكم بعدِي فسيرَى اختلاَفا كثيرًا ) رواه أبو داود ( 4067 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " ، وقد وقع ......الاختلاف في جوانب الحياة السياسية ، كما وقع الاختلاف في الفكر والعقيدة ، وتمثل ذلك بظهور الفرق في أواخر عهد الخلفاء الراشدين ، كالمرجئة والشيعة والخوارج .
ثم إن من رحمته سبحانه وتعالى أن جعل هذا التفرق والاختلاف طارئا على جماعة المسلمين ، حادثا على عقيدتهم ، متميزا باسمه الخاص وشكله المستقل ، فلم تلتبس يوما عقيدة أهل السنة والجماعة ، وعقيدة عموم المسلمين ، بعقائد ومناهج الفرق الضالة الأخرى ، حتى إن تلك الفرق المخالفة لم تجرؤ على تسمية نفسها بأهل السنة والجماعة ، وإنما كانت تنتسب إلى بدعتها التي أحدثتها ، أو إلى الشخص الذي أسس هذه الفرقة ، وتأمل ذلك في أسماء الفرق جميعها .
والحديث المشهور في افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة شاهدٌ على ذلك .
فعنْ معاوِيةَ بنِ أَبي سفيانَ رضي الله عنهما أَنهُ قالَ : ( أَلَا إِنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليهِ وَسلمَ قامَ فينا فقالَ : أَلَا إِنَّ منْ قبلكُمْ منْ أَهلِ الكتابِ افترَقوا على ثنتينِ وَسبعينَ ملةً ، وَإِنَّ هذِهِ الملةَ ستفترِقُ على ثلَاثٍ وَسبعينَ ، ثنتانِ وَسبعونَ في النارِ ، وَوَاحدَةٌ في الجنةِ ، وَهيَ الجماعةُ )
رواه أبو داود ( 4597 ) وغيره وصححه الحاكم ( 1 / 128 ) بل قال : إنه حديث كبير في الأصول ، وحسنه ابن حجر في " تخريج الكشاف " ( 63 ) ، وصححه ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 3 / 345 ) ، والشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 430 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 199 ) وتوارد على ذكره والاستشهاد به أهل العلم في كتب السنة ، وقد ورد عن جماعة من الصحابة بطرق كثيرة ، أكثرها وأصحها على تحديد عدد الفرق بثلاث وسبعين فرقة .
فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الفرقة الناجية بأنها الجماعة ، يعني إجماع علماء المسلمين ، كما وصفها في روايات أخرى للحديث بأنهم ( السواد الأعظم ) كما في حديث أبي أمامة وغيره عند ابن أبي عاصم في " السنَّة " ( 1 / 34 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 8 / 321 ) بإسناد حسن لغيره .
وأيضا جاء وصفها بقوله صلى الله عليه وسلم : ( وَتفترِقُ أُمتي على ثلَاثٍ وَسبعينَ ملةً كلهمْ في النارِ إِلَّا ملةً وَاحدَةً ، قالوا : وَمنْ هيَ يا رَسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : ما أَنا عليهِ وَأَصحابي ) ، كما في حديث عبد الله بن عمرو عند الترمذي ( 2641 ) وحسَّنه ، وحسَّنه ابن العربي في " أحكام القرآن " ( 3 / 432 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 284 ) ، والألباني في " صحيح الترمذي " .
إذاً فهذه أظهر علامة يمكن للمسلم أن يستدل بها على الفرقة الناجية ، فيتبع ما عليه عامة علماء الأمة ، الذين يشهد لهم جميع الناس بالأمانة والديانة ، ويتبع ما كان عليه العلماء السابقون من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم من أهل العلم ، ويحذر من كل فرقة تتميز عن جماعة المسلمين ببدعة محدثة .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" شعار أهل البدع ترك انتحال اتباع السلف " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 4 / 155 ) .
وقال أيضاً (3/346) : "وشعار هذه الفرق – يعني الثنتين وسبعين فرقة المخالفة لأهل السنة والجماعة- مفارقة الكتاب والسنة والإجماع . فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة " انتهى .
فلا يجوز أن يتصور أحد بعد ذلك أن تكون الشيعة مثلا هي الفرقة الناجية ،اأو الخوارج أو الأحباش ، بل هذه فرق حادثة ، لا تمثل إلا أفكارا طارئة ، ينكرها أهل العلم وعامة المسلمين ، ويجدون في قلوبهم نفورا عنها ، ولم تكن أفكارها التي تحملها يوما عقيدة عند أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم ، كما لم يحمل أفكارهم تلك الإمام أبو حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد بن حنبل ، وهل يظن عاقل أن عقيدة غابت عن هؤلاء الأئمة يمكن أن تكون صوابا ؟! .
أظن - أخي الكريم - أنه قد ظهر أعظم فرق وأوضح فرق بين أهل السنة والجماعة ( الفرقة الناجية ) وبين غيرها من الفرق الضالة .
يقول ابن تيمية - رحمه الله - :
ولهذا وصف الفرقة الناجية بأنها أهل السنة والجماعة ، وهم الجمهور الأكبر ، والسواد الأعظم ، وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء ، ولا تبلغ الفرقة من هؤلاء قريبا من مبلغ الفرقة الناجية ، فضلا عن أن تكون بقدرها ، بل قد تكون الفرقة منها في غاية القلة ، وشعار هذه الفرق مفارقة الكتاب والسنة والإجماع ، فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة .
" مجموع الفتاوى " ( 3 / 346 ) .
وقد توسع في ذكر سمات الفرق الهالكة الشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 453 – 460 ) .
ثانياً :
وقد قرر علماء السنة والجماعة في كتبهم أن الفرق الأخرى هي مِنَ الفرق الضالة الهالكة المبتدعة ، وأنها تستحق دخول النار بسبب ما أحدثته في دين الله من أقوال شنيعة ، وبدع عظيمة ، إلا أنها في غالبها لا تُعتبر كافرة ، بل تعد من فرق المسلمين .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
وكذلك سائر الثنتين وسبعين فرقة : من كان منهم منافقاً : فهو كافر فى الباطن ، ومن لم يكن منافقا بل كان مؤمنا بالله ورسوله فى الباطن : لم يكن كافراً في الباطن وإن أخطأ في التأويل كائناً ما كان خطؤه ، وقد يكون فى بعضهم شعبة من شعب النفاق ولا يكون فيه النفاق الذى يكون صاحبه فى الدرك الأسفل من النار .
ومن قال إن الثنتين وسبعين فرقة كل واحد منهم يكفر كفراً ينقل عن الملة : فقد خالف الكتاب والسنة وإجماع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، بل وإجماع الأئمة الأربعة وغير الأربعة ، فليس فيهم من كفَّر كل واحد من الثنتين وسبعين فرقة ، وإنما يكفر بعضهم بعضا ببعض المقالات .
" مجموع الفتاوى " ( 7 / 218 ) .
ولا يعني ذلك أن كل فرقة تنتسب إلى الإسلام أنها مسلمة ، بل قد تكون كافرة مرتدة كغلاة الرافضة وغلاة الصوفية والفرق الباطنية كالدروز والنصيرية وغيرها ، وألحق بعضهم الجهمية بهم ، فهؤلاء جميعا خارجون عن ملة الإسلام ولا يُعدون من الفرق الواردة في الحديث .
ثالثاً :
مورد الافتراق والاختلاف بين هذه الفرق المقصودة في الحديث هو مسائل الدين الكلية ، وأمور العقائد العامة ، وليس الاختلاف الفقهي .
يقول الشاطبي – رحمه الله - :
هذه الفرق إنما تصير فرقاً بخلافها للفرقة الناجية في معنًى كليٍّ في الدين ، وقاعدة من قواعد الشريعة ، لا في جزئي من الجزئيات ، إذ الجزئي والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعاً ، وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية ؛ لأن الكليات تقتضي عدداً من الجزئيات غير قليل ، وشاذها في الغالب أن لا يختص بمحل دون محل ، ولا بباب دون باب .
" الاعتصام " ( 1 / 439 ) .
فإذا تميزت بعض الجماعات الإسلامية عن الأخرى بطريقة معينة في الدعوة والعمل للإسلام ، ولم تخالف أهل السنة والجماعة في عقيدتهم : فلا تعد من الفرق الهالكة ، بل هي من أهل الفرقة الناجية إن شاء الله تعالى إذا كانت تتبع ما كان عليه الصحابة والتابعون في العقيدة والعمل .تقسيم الفرق ال 72 الهالكة والله اعلم -------------------------------- إن كل طائفة من الفرق قد انقسمت إلى فرق وإن لم نحط بأسماء تلك الفرق ومذاهبها ,وقد ظهر لنا من أصول الفرق :
للأمانة الأخلاقية تقسيم الفرق منقول من الولف: منتديات الولف العربي......ة

الحرورية

القدرية

الجهمية

المرجئة

الرافظة

الجبرية

وقد قال بعض أهل العلم أصل الفرق الضالة هذه الفرق الست,وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة

فرقة ,فصارت اثنتين وسبعين فرقة..وانقسمت الحروريةوهم الذين خرجوا على علي وانحازوا الى حروراء وهم يومئذ

اثنا عشر الفآ وعبدالله بن كوا زعيمهم ,اثنتي عشرة فرقة فأولهم الأزرقية : نسبة الى أبي راشد نافع بن الأزرق ولم

يكن للخوارج قط فرقة أكثر عددآ ولا أشد شوكة منهم وبدعهم ثمانية قالوا : لانعلم أحدآ مؤمنآ وكفروا أهل القبلة إلا

من دان بقولهم.

الأباضية : نسبة الى عبدالله بن أباض قالوا : من أخذ بقولنا فهو مؤمن ,ومن أعرض عنه فهو منافق.

الثعلبية : نسبة إلى ثعلبة بن مشكان قالوا :إن الله لم يقض ولم يقدر.

الحازمية : وهم اصحاب حازم بن علي قالوا : ما ندري ما الإيمان,والخلق كلهم معذورون.

الخلفية : أصحاب خلف الخارجي الذي قاتل حمزة الخارجي قالوا : زعموا أن من ترك الجهاد من ذكر وأنثى فقد كفر.

المكرمية : هم أتباع مكرم بن عبدالله العجلي ويقول تارك الصلاة كافر لا من أجل الصلاة ولكن لجهله بالله تعالى

قالوا : ليس لأحد أن يمس أحدآ لأنه لا يعرف الطاهر من النجس , ولا أن يؤاكله حتى يتوب ويغتسل.

والكنزية : قالوا : لا ينبغي لأحد أن يعطي ماله أحدآ لأنه ربما لم يكن مستحقآ بل يكنزه في الأرض حتى يظهر أهل الحق.

الشمراخية : قالوا : لا بأس بمس النساء الأجانب لأنهن رياحين.

الأخنسية : أتباع رجل منهم كان يعرف بالأخنس قالوا : لا يلحق الميت بعد موته خير ولا شر.

المحكمية : قالوا : إن من حاكم إلى مخلوق فهو كافر.

المعتزلة من الحرورية قالوا : اشتبه علينا أمر علي ومعاوية فنحن نتبرأ من الفريقين.

الميمونية : هم اتباع ميمون بن خالد يجيزون نكاح بنات البنات وبنات اولاد الإخوة قالوا : لا إمام إلا برضا أهل محبتنا.

وانقسمت القدرية اثنتي عشرة فرقة :

الأحمرية : وهي التي زعمت أن شرط العدل من الله أن يملك عباده أمورهم ويحول بينهم وبين معاصيهم.

الثنوية : هي التي زعمت أن الخير من الله والشر من إبليس.

المعتزلة : هم الذين الذين قالوا بخلق القرآن وجحدوا الرؤية.

الكيسانية : أصحاب كيسان مولى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وقيل تلميذ ابن الحنفية هم الذين قالوا لاندري

هذه الأفعال من الله أم من العباد ولا نعلم أيثاب الناس بعد الموت أو يعاقبون.

الشيطانية : أتباع محمد بن النعمان الرافضي الملقب بشيطان الطاق قالوا إن الله لم يخلق شيطانآ.

الشركية : قالوا أن السيئات كلها مقدرة إلا الكفر.

الوهمية : قالوا ليس لأ فعال الخلق وكلامهم ذات ولا للحسنة والسيئة ذات.

الرواندية : قالوا كل كتاب أنزل من الله فالعمل به حق ناسخآ كان أو منسوخآ.

البترية : أتباع رجلين الحسن بن صالح بن حي وكثير المنوي الملقب بالابتر زعموا أن من عصى ثم تاب لم تقبل توبته .

الناكثية : زعموا أن من نكث بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا إثم عليه.

القاسطية : فضلوا طلب الدنيا على الزهد فيها.

النظامية : تبعوا إبراهيم النظام في قوله من زعم أن الله شيء فهو كافر.

وانقسمت الجهمية : اثنتي عشرة فرقة : أتباع جهم بن صفوان ظهرت بدعته بترمذ وقتله سالم المازني بمرو

المعطلة : زعموا أن كل ما يقع عليه وهم الإنسان فهو مخلوق,ومن ادعى أن الله يرى فهو كافر.

المريسية : أتباع بشر المريسي قالوا أكثر صفات الله مخلوقة,والملتزمة جعلوا الباري سبحانه وتعالى في كل مكان .

الواردية : قالوا لايدخل النار من عرف ربه ومن دخلها لم يخرج منها أبدا.

الزنادقة : قالوا ليس لأحد أن يثبت لنفسه ربآ لأن الإثبات لا يكون إلا بعد إدراك الحواس وما يدرك فليس بإله وما لايدرك

لايثبت.

الحرقية : زعموا أن الكافر تحرقه النار مرة واحدة ثم يبقى محترقآ أبدآ لا يجد حر النار.

المخلوقية : زعموا أن القرآن مخلوق.

الفانية : زعموا أن الجنة والنار تفنيان ومنهم من قال إنهما لم تخلقا.

المغيرية : وفي نسخة العبدية جحدوا الرسل فقالوا إنما هم حكام.

االواقفية : قالوا لا نقول إن القرآن مخلوق ولاغير مخلوق.

القبرية : ينكرون عذاب القبر والشفاعة.

اللفظية : قالوا لفظنا بالقرآن مخلوق.

وانقسمت المرجئة اثنتي عشرة فرقة :

التاركية : قالوا ليس لله عز وجل على خلقه فريضة سوى الإيمان به فمن آمن به وعرفه فليفعل ما شاء.

السائبية : قالوا إن الله تعالى سيب خلقه ليعلموا ما شاءوا.

الراجية : قالوا لانسمي الطائع طائعآ ولا العاصي عاصيآ لأنا لا ندري ما له عند الله.

الشاكية : قالوا إن الطاعات ليست من الإيمان.

البيهسية : نسبة إلى بيهس بن الهيصم قالوا الإيمان علم ومن لا يعلم الحق من الباطل والحلال من الحرام فهو كافر.

المنقوصية : قالوا الإيمان لا يزيد ولا ينقص.

المستثنية : نفوا الاستثناء في الإيمان.

المشبهة : يقولون لله بصر كبصري ويد كيدي .

الحشوية : جعلوا حكم الأحاديث كلها واحدآ فعندهم إن تارك النقل كتارك الفرض .

الظاهرية : وهم الذين نفوا القياس.

البدعية : أول من ابتدع الأحداث في هذه الأمة.

وانقسمت الرافظة اثنتي عشرة فرقة :

العلوية : قالوا إن الرسالة كانت إلى علي رضي الله عنه وإن جبريل أخطأ.

الأمرية : قالوا إن عليآ شريك محمد صلى الله عليه وسلم في أمرة.

الشيعة : قالوا إن علينآ رضي الله عنه وصي الرسول ووليه من بعده وإن الأمة كفرت بمبايعة غيرة.

الإسحاقية : قالوا إن النبوة متصلة إلى يوم القيامة وكل من يعلم علم أهل البيت فهو نبي.

الناووسية : قالوا إن عليآ أفضل الأمه فمن فضل غيره عليه فقد كفر.

الإمامية : قالوا لا يمكن أن تكون الدنيا بغير إمام من ولد الحسين وإن الإمام يعلمه جبرائيل فإذا مات بدل مكانه مثله.

اليزيدية : قالوا إن ولد الحسين كلهم أئمه في الصلوات فمتى وجد منهم أحد لم تجز الصلاة خلف غيرة برهم وفاجرهم.

العباسية : زعموا أن العباس كان أولى بالخلافة من غيره.

المتناسخة : قالوا إن الأرواح تتناسخ فمتى كان محسنآ خرجت روحه فدخلت في خلق تسعد بعيشه,ومن كان مسيئآ

دخلت روحه في خلق تشقى بعيشه.

الرجعية : زعموا أن عليآ وأصحابه يرجعون إلى الدنيا وينتقمون من أعدائهم.

اللاعنية : الذين يلعنون عثمان وطلحة والزبير ومعاوية وأبا موسى وعائشة وغيرهم رضي الله عنهم .

المتربصة : تشبهوا بزي النساك ونصبوا في كل عصر رجلآ ينسبون الأمر اليه يزعمون أنه مهدي هذه الأمه فإذا مات

نصبوا رجلآ غيره.

وانقسمت الجبرية اثنتي عشرة فرقة :

المضطربة : قالوا لا فعل للآدمي بل الله عز وجل يفعل الكل.

الأفاعلية : قالوا لنا أفعال ولكن لا استطاعة لنا فيها وإنما نحن كالبهائم نقاد بالحبل .

المفروغية : قالوا كل الأشياء قد خلقت والآن لايخلق شيء.

النجارية : هم أصحاب الحسين بن محمد النجار وأكثر معتزلة الري وحواليها على مذهبه زعمت أن الله يعذب الناس

على فعله لا على فعلهم .

المتانية : قالوا عليك بما خطر بقلبك فافعل ما توسمت به الخير.

الكسبية : قالوا لا يكسب العبد ثوابآ ولا عقابآ.

السابقية : قالوا من شاء فليعمل ومن شاء لايعمل فإن السعيد لاتضره ذنوبه والشقي لاينفعه بره.

الحبية : قالوا من شرب كأس محبة الله عز وجل سقطت عنه الأركان والقيام بها.

الخوفية : قالوا إن من أحب الله سبحانه وتعالى لم يسعه أن يخافه لأن الحبيب لايخاف حبيبه.

الفكرية : قالوا إن من ازداد علمآ سقط عنه بقدر ذلك من العبادة.

الخسية : قالوا الدنيا بين العباد سواء لاتفاضل بينهم فيما ورثهم أبوهم آدم.

المعية : قالوا منا الفعل ولنا الاستطاعة.

الموضوع مأخوذ من كتاب (تلبيس إبليس) لإبن القيم الجوزي رحمه الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امال يسرى
قائد الجيش والقوات المسلحة



عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 31/03/2011

الفرقة الناجية من النار Empty
مُساهمةموضوع: رد عن صحة الحديث   الفرقة الناجية من النار Emptyالسبت مايو 14, 2011 12:21 pm

الحديث الذي يذكر افتراق الأمة وتعددها ويحذر الفرق من النار مختلف في صحته ، وإذا نظرنا إليه على أنه صحيح فإنما المقصود منه هو التحذير من الاختلاف ، ولا يلزم من توعد معظم الفرق بالنار أن يكونوا كافرين مخلدين فيها ، لأن أي معصية تدخل النار إن لم يتب صاحبها ، ولم يغفرها الله له ، والاختلاف مجرد معصية وليس كفرا .

ثم إن الحديث لم يحدد أي الفرق هي الناجية ، ولا أيها غير الناجية ، فلا يجوز لأى فرقة أو جماعة أن تحدد نفسها بأنها الناجية ، كما لا يجوز اتهام أي فرقة من المسلمين بأنها تستحق النار ، فالله يعفو عمن يشاء .

وهذه فتوى المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء في ذلك:
المقصود بحديث الفرقة الناجية هو حديث معاوية بن أبي سفيان أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (إن أهل الكتاب افترقوا في دينهم على اثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة ، كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ).
وروي كذلك عن آخرين من الصحابة وفي أكثر الروايات ( فرقة ) بدل ( ملة ) كما أن في بعضها عدم ذكر: ( كلها في النار إلا واحدة ) ، واختلف علماء الحديث في صحته .

وجوابنا عن معناه على مذهب من صححه كما يلي:
ذكر الحديث الافتراق على العدد المذكور ولم يعين فرقة من تلك الفرق وجعل النبي صلى الله عليه وسلم جميع تلك الفرق من أمته، وكأنه عليه الصلاة والسلام قصد إلى التحذير من التفرق بعده وأمر بالاعتصام بالجماعة فجاء الوعيد : ( كلها في النار ) لذلك .

وورود الوعيد بالنار على عمل يفعله المسلم من الأعمال غير الصالحة لا يعني الخلود فيها كما يخلد الكفار ، بل يدخلونها كما يدخلها عصاة الموحدين وقد يشفع لهم شفيع من الأنبياء أو الملائكة أو آحاد المؤمنين ، وقد يكون لهم من الحسنات الماحية والمحن والمصائب المكفرة ما يدرأ عنهم العذاب ، كما قد يعفوا الله تبارك وتعالى عنهم بفضله وكرمه ، لا سيما إذا كانوا قد بذلوا وسعهم في معرفة الحق ولكن لم يوفقوا فيه فأخطاوا الطريق ، وقد وضع الله عن هذه الأمة الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

ومن الواجب ملاحظته : أنه لا يجوز إلحاق الوعيد بالنار بطائفة معينة من طوائف المسلمين ، لأن الحديث لم يعين ذكر لهذه الطائفة أو تلك ، وكما لايجوزتعيين طائفة للوعيد بالنار فلا يجوز تعيين طائفة للنجاة يوم القيامة.

والذي يجب على المسلمين هو الاجتهاد بالبعد عن أسباب التفرق والاختلاف ، وأن يكونوا إخوانا كما أمرهم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يقصدوا إلى إصابة الحق من دينهم من كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم وأن ينصحوا لعموم المسلمين.

ولا يحل لأحد أن يستعمل هذا الحديث لإثارة المشاكل بين المسلمين ، فإن النصوص من الكتاب والسنة صريحة قاطعة بوجوب الولاء للمسلمين وحبهم والصدق في النصيحة لهم ، فلا يجوز ترك هذا الأمر المقطوع به من دين الإسلام والتعلق بفهم خاطئ في تفسير هذا الحديث.
قال تعالى : ( ومن أحسن قولا مما دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) فصلت : 33.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امال يسرى
قائد الجيش والقوات المسلحة



عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 31/03/2011

الفرقة الناجية من النار Empty
مُساهمةموضوع: رد الشيخ القرضاوى فى حديث الفرق الناجية   الفرقة الناجية من النار Emptyالسبت مايو 14, 2011 12:28 pm

حديث الفرقه الناجيه مكذوب علي رسول الله
عرفه لنا العلامه يوسف القرضاوي حفظه الله

يقول الشيخ يوسف القرضاوي في كتابه "فتاوى معاصرة":

تعرضنا للكلام عن هذا الحديث منذ بضعة عشر عامًا، عندما تحدثنا عن فقه الاختلاف في كتابنا (الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم) وذكرنا بإجمال وتركيز القيمة العلمية لهذا الحديث، وبينا ما فيه من كلام كثير في ثبوته وفي دلالته ولا بأس أن نعيد ما كتبناه لأهميته وضرورته للسائل، ولمثله من القراء المسلمين، مع إضافة بعض الفوائد إليه إن شاء الله.

أ ـ أول ما ينبغي أن يعلم هنا: أن الحديث لم يرد في أي من الصحيحين، برغم أهمية موضوعه، دلالة على أنه لم يصح على شرط واحد منهما.

وما يقال من أنهما لم يستوعبا الصحيح، فهذا مسلّم، ولكنهما حرصا أن لا يدعا بابًا مهمًّا من أبواب العلم إلا رويا فيه شيئًا، ولو حديثًا واحدًا.

ب ـ إن بعض روايات الحديث لم تذكر أن الفرق كلها في النار إلا واحدة، وإنما ذكرت الافتراق وعدد الفرق فقط. وهذا هو حديث أبي هريرة الذي رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم، وفيه يقول:
"افترقت اليهود على إحدى ـ أو اثنتين ـ وسبعون فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى ـ أو اثنتين ـ وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة".
والحديث ـ وإن قال فيه الترمذي:حسن صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم ـ مداره على محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، ومن قرأ ترجمته في (تهذيب الكمال) للمزي وفي (تهذيب التهذيب) لابن حجر: علم أن الرجل متكلم فيه من قبل حفظه، وأن أحدًا لم يوثقه بإطلاق، وكل ما ذكروه أنهم رجحوه على من هو أضعف منه؛ ولهذا لم يزد الحافظ في التقريب على أن قال: صدوق له أوهام. والصدق وحده في هذا المقام لا يكفي، ما لم ينضم إليه الضبط، فكيف إذا كان معه أوهام؟؟!
ومعلوم أن الترمذي وابن حبان والحاكم من المتساهلين في التصحيح، وقد وصف الحاكم بأنه واسع الخطو في شرط التصحيح.

وهو هنا صحح الحديث على شرط مسلم، باعتبار أن محمد بن عمرو احتج به مسلم، ورده الذهبي بأنه لم يحتج به منفردًا، بل بانضمامه إلى غيره (1/6). على أن هذا الحديث من رواية أبي هريرة ليس فيه زيادة: أن الفرق "كلها في النار إلا واحدة" وهي التي تدور حولها المعركة.

وقد روي الحديث بهذه الزيادة من طريق عدد من الصحابة: عبد الله بن عمرو، ومعاوية، وعوف بن مالك، وأنس، وكلها ضعيفة الإسناد، وإنما قووها بانضمام بعضها إلى بعض.

والذي أراه: أن التقوية بكثرة الطرق ليست على إطلاقها، وخصوصًا عند المتقدمين من أئمة الحديث، فكم من حديث له طرق عدة ضعفوه، كما يبدو ذلك في كتب التخريج، والعلل، وغيرها! وإنما يؤخذ بها فيما لا معارض له، ولا إشكال في معناه.
وهنا إشكال أي إشكال في الحكم بافتراق الأمة أكثر مما افترق اليهود والنصارى من ناحية، وبأن هذه الفرق كلها هالكة وفي النار إلا واحدة منها.

وهو يفتح بابًا لأن تدعي كل فرقة أنها الناجية، وأن غيرها هو الهالك، وفي هذا ما فيه من تمزيق للأمة، وطعن بعضها في بعض، مما يضعفها جميعًا، ويقوي عدوها عليها، ويغريه بها.

ولهذا طعن العلامة ابن الوزير في الحديث عامة، وفي هذه الزيادة خاصة، لما تؤدي إليه من تضليل الأمة بعضها لبعض، بل تكفيرها بعضها لبعض.

قال رحمه الله في (العواصم والقواصم) وهو يتحدث عن فضل هذه الأمة، والحذر من التورط في تكفير أحد منها، قال:وإياك والاغترار بـ "كلها هالكة إلا واحدة" فإنها زيادة فاسدة، غير صحيحة القاعدة، ولا يؤمن أن تكون من دسيس الملاحدة!
قال: وعن ابن حزم: أنها موضوعة، غير موقوفة ولا مرفوعة، وكذلك جميع ما ورد في ذم القدرية والمرجئة والأشعرية، فإنها أحاديث ضعيفة غير قوية.
ج ـ إن من العلماء قديمًا وحديثًا من رد الحديث من ناحية سنده، ومنهم من رده من ناحية متنه و معناه.

فهذا أبو محمد بن حزم، يرد على من يكفر الآخرين بسبب الخلاف في الاعتقاديات بأشياء يوردونها.

وذكر من هذه الأشياء التي يحتجون بها في التكفير حديثين يعزونهما إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هما:
1 ـ "القدرية والمرجئة مجوس هذه الأمة".
2 ـ "تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، كلها في النار حاشا واحدة، فهي في الجنة".

قال أبو محمد: هذان حديثان لا يصحان أصلا من طريق الإسناد، وما كان هكذا فليس حجة عند من يقول بخبر الواحد، فكيف من لا يقول به؟

وهذا الإمام اليمني المجتهد، ناصر السنة، الذي جمع بين المعقول والمنقول، محمد بن إبراهيم الوزير (ت 840هـ) يقول في كتابه (العواصم والقواصم) أثناء سرده للأحاديث التي رواها معاوية رضي الله عنه، فكان منها (الحديث الثامن): حديث افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة، كلها في النار، إلا فرقة واحدة، قال: وفي سنده ناصبي، فلم يصح عنه، وروى الترمذي مثله من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وقال: حديث غريب. ذكره في الإيمان من طريق الأفريقي واسمه عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عنه.

وروى ابن ماجة مثله عن عوف بن مالك، وأنس.
قال: وليس فيها شيء على شرط الصحيح؛ ولذلك لم يخرج الشيخان شيئًا منها. وصحح الترمذي منها حديث أبي هريرة من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، وليس فيه (كلها في النار إلا فرقة واحدة). وعن ابن حزم: أن هذه الزيادة موضوعة، ذكر ذلك صاحب (البدر المنير).

وقد قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى في سورة الأنعام:{أو يلبسكم شيعًا ويذيق بعضكم بأس بعض}، وقد ورد في الحديث المروي من طرق عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال:"وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار، إلا واحدة"ولم يزد على ذلك فلم يصفه بصحة ولا حسن، رغم أنه أطال في تفسير الآية بذكر الأحاديث والآثار المناسبة لها.

وذكر الإمام الشوكاني قول ابن كثير في الحديث ثم قال: قلت: أما زيادة "كلها في النار إلا واحدة" فقد ضعفها جماعة من المحدثين، بل قال ابن حزم: إنها موضوعة.
على أن الحديث ـ وإن حسنة بعض العلماء كالحافظ ابن حجر، أو صححه بعضهم كشيخ الإسلام ابن تيمية بتعدد طرقه ـ لا يدل على أن هذا الافتراق بهذه الصورة وهذا العدد، أمر مؤبد ودائم إلى أن تقوم الساعة، ويكفي لصدق الحديث أن يوجد هذا في وقت من الأوقات.

فقد توجد بعض هذه الفرق، ثم يغلب الحق باطلها، فتنقرض ولا تعود أبدا.
وهذا ما حدث بالفعل لكثير من الفرق المنحرفة، فقد هلك بعضها، ولم يعد لها وجود.
ثم إن الحديث يدل على أن هذه الفرق كلها (جزء من أمته) صلى الله عليه وسلم، أعني أمة الإجابة المنسوبة إليه، بدليل قوله:"تفترق أمتي" ومعنى هذا أنها ـ برغم بدعتها ـ لم تخرج عن الملة، ولم تفصل من جسم الأمة المسلمة.

وكونها (في النار) لا يعني الخلود فيها كما يخلد الكفار، بل يدخلونها كما يدخلها عصاة الموحدين.

وقد يشفع لهم شفيع مطاع من الأنبياء أو الملائكة أو آحاد المؤمنين، وقد يكون لهم من الحسنات الماحية، أو المحن والمصائب المكفرة، ما يدرأ عنهم العذاب.

وقد يعفو الله عنهم بفضله وكرمه، ولا سيما إذا كانوا قد بذلوا وسعهم في معرفة الحق، ولكنهم لم يوفقوا وأخطأوا الطريق، وقد وضع الله عن هذه الأمة الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امال يسرى
قائد الجيش والقوات المسلحة



عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 31/03/2011

الفرقة الناجية من النار Empty
مُساهمةموضوع: تعقيب الدكتور سليم العوا   الفرقة الناجية من النار Emptyالسبت مايو 14, 2011 12:30 pm

وسانقل العلل كما فسرها الدكتور محمد سليم العوا

1- ان الحديث بالكامل فيه تعارض من ناحيه عدد الفرق فحتي الان لم يستقر المسلمون ما هي الفرق المقصوده وما هو العدد الحقيقي المقصود بانه في النار هذا ان اخذنا بالزياده رغم مرور الضعف في رواياتها بكثره.
وان آمن احد بصحه الحديث وتحقيقه علي الواقع فلابد من توجيه السؤال اليه مباشره
من هي تلك الفرق؟
وما هي ابعاديات الافتراق وكيفيه الافتراق؟
وما هي الاسس التي سيبني عليها الافتراق؟

2- وجود عله خطيره تؤكد تناقض الصانع للحديث وهذه هي المفارقه الذي لم ينتبه اليها الصانع
ان ال72 فرقه وهم الاغلبيه في النار وان فرقه واحده فقط في الجنه وهي الاقليه
فمن باب اولي ان يكون العكس لان رسول الله بعث رحمه للعالمين فمن باب اولي ان يكون رحمه لأمته .

3-العله الثالثه لا تقل خطوره عن العلتين السابقتين
وهي انه قال: تفترق امتي ثم اتبعها الصانع ببقيه الحديث
وهذا فيه تناقض
كيف يقول الصانع كلمه امتي ثم يقول ان اثنان وسبعون فرقه من الامه في النار؟
فالواضح ان كلمه امتي هي للمسلمين كافه
فكيف يتم الحكم علي الاغلبيه المطلقه من الامه بانهم في النار؟

4-العله الرابعه وهي ان هذا الحديث لم يرد ذكره ولا ذكر احد رواياته في الثلاث قرون المفضله الاولي ولو ان هناك روايه مغايره لهذا الحديث ولكنها تعطي معني الافتراق في مسند الامام احمد بن حنبل.

5-ان مدار الحديث بجميع رواياته علي رجل واحد هو محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي فلا يصح من وجهه نظري الاحتجاج بحديث كهذا يختص بالعقيده وبالتكفير والهدايه ان لم يكن فيه اجماع او تواتر وهذه للاسف مشكله لمن يؤمن بآحاد الاحاديث في مجال العقائد.

6- العله السادسه هي اشكاليه افتراق الامه اكثر من افتراق اليهود والنصاري وهذه اشكاليه خطيره اذ كان بصحيح القران ان اليهود مزقهم الله كل ممزق والمعني واضح كيف يفترق المسلمون اكثر مما افترق اليهود والنصاري.

هذا وعلي الله قصد السبيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرقة الناجية من النار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية من النار
» الفرق الناجية من النار
» صفات اهل الجنة وصفات اهل النار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلاصة تجارب الحياه :: الفئة الاولى :: في رحاب الله-
انتقل الى: