لا يأس مع الحياة...( قصة قصيرة )
في أحد الأيام وقع حمار في بئر غائر. أخذ الحمار يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره. أخيراً قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا ًوليس له به حاجة وأن البئر لابد أن يدفن على أي حال. لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار. قام الفلاح بإستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر. فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر. عندما إستنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة. وبعد لحظات هدأ الحمار تماما. حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه. ففي
كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش. كان ينتفض ويسقط الوسخ في الأسفل ويأخذ خطوة للأعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ. بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار كان ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى. وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج بينما إنصدم وأندهش الفلاح وجيرانه.
الفائدة المستفادة: الحياة سوف تلقي عليك بأوساخها وأقذارها، كل أنواع الغدر والنكران، وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع
تلك المعوقات تدفنك ولكن أنفضها ونحيها جانبا ًوتأخذ خطوة للأعلى. كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجر يجب أن نخطوا فوقه حتى نستطيع الخروج من أعمق بئر فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا، وتذكر أنفضه جانبا ًوخذ خطوة فوقه.
مقولة ( الحياة عبارة عن حجارة فلا تتعثر بها
وأبني بها سلم النجاح )
حكمة : لامعنى لليأس مع الحياة ولا معنى للحياة مع اليأس.
اللهم أصلح لى دينيّ الذى هو عصمـة أمريّ
وأصلح لى دنيا ييّ التى فيها معـــــــــا شيّ
وأصلح لى آخرتيّ التى اليهــا معـــــــــــــاديّ