كثيرا ما نعرف معلومة بسيطة عن شخص تعطينا إنطباعا حلوا أو مرا عن هذا الشخص دون البحث عنه
وهذا ما حدث هنا ،، مع وحشى رضى الله عنه قاتل حمزة بن عبدالمطلب أسد الله وسيد الشهداء
نعم .. وحشى رضى الله عنه ،،
فقد أسلم وحشى - رضى الله عنه - بعد مقتل حمزة بعد أن قتل حمزة رضى الله تعالى عنه
فأصبح بذلك وحشى صحابى من الصحابه له من الفضل ما لا نستطيع الوصول إليه ولو انفقنا ملء الأرض
لهذا يجب أن ننسى وحشى قاتل حمزة ونتذكر وحشى المسلم الصحابى الجليل وهما نفس الشخص
وانطبق عليه هذا الحديث [ يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما في الجنة يقاتل هذا في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيستشهد ]
وهذه هى قصة مقتل حمزة أسد الله رضى الله عنه
قال أحد الصحابه لوحشى :"ألا تخبرنا بقتل حمزة قال : نعم ، إن حمزة قتل طعمية بن عدي بن الخيار ببدر فقال لي مولاي جبير بن مطعم :إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر . قال : فلما أن خرج الناس عام عينين ، وعينين جبل بحيال أحد ، بينهما واد - خرجت مع الناس إلى القتال ، فلما اصطفوا للقتال خرج سباع فقال : هل من مبارزة ؟ قال : فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب فقال : يا سباع ، يا أبن أم أنمار مقطعة البظور ، اتحاد الله ورسوله ؟ قال ثم شد عليه ، فكان كأمس الذاهب قال وكمنت لحمزة تحت صخرة ، فلما دنى مني رميته بحربتي في ثنّته حتى خرجت من بين وركيه .. "
هذه هى الصورة الراسخه فى أزهان الجميع
ولكن وحشى قد اسلم بالفعل
هل تعرفون ماذا فعل بعد إسلامه ؟؟
هذا ما فعله ..
" ..لما خرج مسيلمة الكذاب قلت لأخرجن لعلي أقتله فأكافئ به حمزة قال : فخرجت مع الناس فكان من أمره ما كان قال : فإذا رجل قائم في ثلمد جدار كأنه جمل أورق ثائر الرأس ، قال : فرميته بحربتي . فوضعتها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه .. "
هكذا فعل وحشى قتل مسيلمة الكذاب رأس الكفر
وأصبح من كبار الصحابة المجاهدين غفر الله له
هذا توضيح بسيط لأن أغلب الناس لا يعلمون إسلامه ويعلمون فقط أنه قتل حمزه رضى الله عنهما
أسأل الله لكم الإستفاده