ها هي الروح تموج بين الضلوع.......شجية...
وما اكتفيت؟......
ها هي الأرض تمور تحت أقدام الرعية.....
أما رأيت؟؟؟؟......
وأنا تائه في فضاءات القهر...و اجناحي كسيرة...
وقد ألقتني الهموم بعيدا على أرض جزيرة......
جثث القتلى تتطاير أشلاء كأنها فراشات.....
وعيون أدمنت رؤياها حمراء غير آبهات...
حولها الوحوش....تصطاد بقاياها وتمضي في ثبات...
غدت لعبة الغزاة في بلادي القتل والممات....
ذلك الغول ينقض...ويحرق الأرض مسعورا....
في لعبة القتل يرفص مخمورا.....
ويشوي الرعية.....
دون ان يحتج انسان منا.....ويفدي الضحية...
ذلك الوحش تقدم....وداس على جثث البرية
يعبث بالذهب الملقى على الرمال.....
ويكدس من رمالها الحمراء الأموال...
وأنا في أتون أحزاني غفوت.....
مجردا من فكري وذهني.....وكل ما حتويت...
في لحظة من العنفوان من خنوعي.....صحوت...
وناديت.........
اين أهلي ورفاقي في البلاد؟؟....
ليروا كيف كنوزهم تنهب...على الأرض ملقاة...
وكيف خنوعنا يقدمها للغازي هبات....
أما بقي يا أخوتي في حناياكم ذرة من جهاد؟؟؟؟
.
.