هلمي بثوبك الحريري
لنرقص كالعصافير
أحضنك بين ذراعي
وأغزلك تستديري
ثم تعودي مسرعة
الي بنفسك المثير
فآخذمنك نفسا
المحلى بالعبير
نندس بين الأجساد
فأرفعك تطيري
فتصيري لي نجمة
أوقمري المنير
آأجرع كأسي ولها
ومن ثغرك الغرير
فتكوني لي عالمي
والى النجوم سفيري
أتعطرمن الرسغ
ومن جيدك العطير
تنامي في حضني
كالطفل الصغير
ثم فجأة تصحي
منتشية بالسرور
فتعاودي الرقص
فأدور وتدوري
فتخلو حلبة الرقص
ونبقى للأخير
نصبح نحن نجمان
للجمع الغفير
فتصفق لنا الأيادي
من الجمع الكبير
فتتراقص قدماك
بحذائك البلوري
فيشع الوجه منك
وحذاؤك بالنور
وكأنك فراشة
تلاعبت على الغدير
فما أروعك حبيبتي
يا عطرا بالأثير