الإعجاز العلمي في عدة المطلقة و المتوفى عنها زوجها
من الشبهات المثارة حول التشريع الإسلامي انه لا يصلح في العصر الحديث .على سبيل المثال قوله تعالى : " وَالمطلقاتُ يترَبّصنَ بأَنفسهنَّ ثلَاثةَ قرُوءٍ " ( آية :228 سورة البقرة) فإذا كان الهدف من قضاء المرأة للعدة قبل الزواج من شخص آخر هو إستبراء الرحم من الحمل فهذا أصبح أسهل ما يكون فبالعلم الحديث يمكن معرفة هل المرأة حامل أم لا من خلال التحاليل الطبية .
وقد تم الرد على هذه الشبهة ، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن ماء الرجل يحتوى على 62 نوع من البروتين و أن هذا الماء يختلف من رجل إلى آخر فلكل رجل بصمة في رحم زوجته فإذا تزوجت من رجل آخر بعد الطلاق مباشرة تصاب المرأة بمرض سرطان الرحم لدخول أكثر من بصمة مختلفة في الرحم ،وقد اثبتت الابحاث العلمية ان اول حيض بعد طلاق المرأة يزيل من 32 % الى 35 % ، الحيضة الثانية تزيل من 67% الى 72% من بصمة الرجل ، الحيضة الثالثة تزيل 99.9% من بصمة الرجل ، وهنا يكون الرحم تم تطهيره من البصمة السابقة وقد استعد لاستقبال بصمة أخرى .
أما عن عدة المتوفي عنها زوجها في قوله تعالى : " وَالذِينَ يتوَفوْنَ منكمْ وَيذَرُونَ أَزْوَاجا يترَبصنَ بأَنفسهنَّ أَرْبعةَ أَشهرٍ وَعشرًا " ( آية : 234 سورة البقرة )
فقد أثبتت الأبحاث أن المرأة المتوفى عنها زوجها بحزنها عليه وبالكآبة التي تقع عليها هذا يزيد من تثبيت البصمة لديها وقالوا أنها تحتاج لدورة رابعة كي تزيل البصمة نهائيا ، وبالمقدار الذي قال عنه الله عز وجل تقريبا جدا أربعة أشهر وعشرا
لا نملك في نهاية الحديث إلا أن نقول سبحان الذي خلق فسوى ونتدبر ونقرأ قول الله سبحانه وتعالى : " وَفي أَنفسكمْ ۚ أَفلَا تبصرُونَ " (آية :21 سورة :الذاريات )