وميض الأمل يحرفني
رياح القلق تسابقني
فلا شيء يطمئنني
فهل صورتي مني؟
ها هو المستقبل آت
كأنه الماضي أرقني
وحاضري كله رمد
يكحل العين يرمدني
فرغم اشراق أراه
غلافه دجى يداهمني
فانا لست مسودا
ولكن الحال يسودني
فبعد شهور ونيف
من الثورات في وطني
لم أرى رغيف خبز
أوقطعة من الجبن
تغيرت اسعار بائعها
لأقول الحال يعجبني
لم أنل حريتي بعد
وصارت الفوضى ترهبني
لماذا الثورات في وطني؟
تدخل الغرب كالجني
ويصير من اهل داري
كأنه الذي يقربني
وسلاح غدره مازالت
في وطني التي تمزقني؟؟؟