أستند إلى جدار قلبك كل مساء
استرق السمع لنبضاته
ثم أتسلل إلى خيام العشق
أتفقدك هناك
أستنشق عبير كلماتك
وأسكر برحيق همساتك
ابحث عنك وعن أخبارك
كيف أنت؟
كيف أمسيت أنا عندك ؟
فقد ذبحني الاشتياق
أجبني....
فأنت ما تزال مقيما في مهجة الماء والضياء
رغم بعدك عني
مازالت أنتظر ظلك يمر ليحتويني
ويهديني تفاح الغواية
وينشدني أغنية الفقد والغياب
أجبني
أين أنت ؟